النجاح الإخباري - يستمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مواجهة خطر نشر الكتب الخاصة بنشر فضائحه وأخطائة قبل وبعد تسلمه رئاسة الولايات المتحدة.
ولم يمض على العاصفة التي تسبب بها كتاب مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، سوى أسابيع قليلة حتى قدمت ابنة شقيق دونالد ترامب صورة "مدمرة" للرئيس الأميركي، بحسب وصف وكالة أسوشيتد برس، في كتاب يتحدث عن "عاصفة من الكوارث" ركز على تصوير الرئيس في أسوأ حالاته،
واعتبرت ماري إل ترامب، أن وباء كورونا، وإمكانية حدوث كساد اقتصادي وتعميق الانقسامات الاجتماعية بالبلاد بعد التظاهرات العارمة ضد العنصرية، أبرزت "أسوأ الآثار" لأمراض دونالد ترامب، التي كانت أقل وضوحًا عندما كانت البلاد تتمتع باقتصاد مستقر، وتعيش في ظل غياب أزمات خطيرة.
وماري ترامب ابنة فريد ترامب جونيور، الأخ الأكبر للرئيس، الذي توفي عام 1981، وتحمل شهادة دكتوراه في علم النفس.
وكتبت أن هذه العوامل، إلى جانب "ميل دونالد لإثارة الفرقة والانقسام، وعدم اليقين بشأن مستقبل الولايات المتحدة خلقت عاصفة مثالية من الكوارث، التي لا يوجد من هو أقل استعدادا لإدارتها وتجاوزها مثل عمي"، على حد قولها.
وأصبحت النسخ الأولى من الكتاب ، المقرر نشره الأسبوع المقبل ، متاحة الثلاثاء تحت عنوان: "كثير جدًا ولا يكفي أبدًا.. كيف صنعت عائلتي أكثر الرجال خطورة في العالم"؟
وكان قاضي الاستئناف في ولاية نيويورك قد رفع الأسبوع الماضي قرارًا يمنع نشره لفترة وجيزة.
وكتبت ماري ترامب في الكتاب أن التحديات الحالية أضعفت أدوات الرئيس المعتادة لحماية نفسه من اللوم.
وقد وجهت له انتقادات عدة، بينها على سبيل المثال، أنه حتى أنها دفع لأحد الأشخاص ليخوض بدلا منه اختبارات SAT المؤهلة للالتحاق بجامعة بنسلفانيا، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".