نابلس - النجاح الإخباري - وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهمة الخيانة العظمى لسلفه باراك أوباما، لافتًا إلى أنَّ حملته الانتخابية في عام 2016 كانت تحت المراقبة.
ونقل عن ترامب قوله: "هذه خيانة عظمى. انظروا عندما تحدثت منذ فترة طويلة، قلت إنهم تجسسوا على حملتنا. لقد تنصتوا، وقيل ذلك في علامات اقتباس، ويعني أساليب حديثة للتنصت ... لقد تجسسوا على حملتي، لقد قلت هذا بالفعل منذ وقت طويل، وكما اتضح، كنت على حق"، بحسب ما أوردت شبكة "سي بي إن نيوز".
وكان ترامب صرح في عدة مناسبات بأن عملاء الاستخبارات الأمريكية تجسسوا على حملته في عام 2016، وأجري تحقيق ضد ترامب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي في عامي 2016 - 2017 في عهد الرئيس الديمقراطي أوباما، وحمل الاسم الرمزي "إعصار إطلاق النار المتبادل".
وحاول المحققون معرفة هل كان المرشح الرئاسي حينها متواطئا مع السلطات الروسية للفوز بالانتخابات.
وتوصل لاحقا في ربيع عام 2019، المدعي المستقل روبرت مولر الذي حقق في هذه القضية، إلى عدم وجود أي دليل على مثل هذه الزاعم، فيما نفتها روسيا جملة ونفصيلا، واعتبر الرئيس الأمريكي أن دوافعها سياسية.