النجاح الإخباري - ألغت الملكة إليزابيث الثانية،ملكة بريطانيا الاحتفالات الرسمية السنوية بعيد ميلادها، والتي تتضمن عادة موكباً مهيباً يشارك فيه الحرس الملكي وسلاح الفرسان البريطاني، وذلك بسبب استمرار حالة الإغلاق التي فرضها انتشار فيروس كورونا في البلاد.
ويشارك في هذا الاحتفال الرسمي، الذي يطلق عليه اسم Trooping the Colour، أكثر من 1400 جندي من حرس الشرف وسلاح الفرسان على صهوة الأحصنة وعلى وقع الموسيقى العسكرية التي تعزفها فرقة مؤلفة من 400 عازف.
والاحتفال الشهير الذي يقام يوم السبت الثاني من شهر يونيو/حزيران من كل عام ليس يوم ميلاد الملكة الحقيقي، إذ ولدت في 21 أبريل/نيسان، وأتمت هذا العام الرابعة والتسعين من عمرها، وهو تقليد اعتمده ملوك بريطانيا في نهاية القرن الثامن عشر بالاحتفال رسمياً بأعياد ميلادهم في هذا الشهر للاستفادة من جودة الطقس.
وهذه هي المرة الثانية خلال 68 عاما من تربع الملكة إليزابيث على عرش المملكة المتحدة، التي لا تشهد فيها لندن موكب الاحتفال الملكي التقليدي الشهير.
المرة السابقة التي تقرر فيها إلغاء هذا الاحتفال الرسمي كانت عام 1955، بعد ثلاث سنوات من تتويج الملكة إليزابيث، وذلك بسبب إضراب عمال وموظفي السكك الحديد في عموم البلاد، والآن بعد مرور 65 عاماً تتخذ الملكة القرار نفسه، وإن اختلفت الأسباب.