وكالات - النجاح الإخباري - نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أمر شخصيا قوات الأمن، بتفريق المتظاهرين أمام البيت الأبيض مساء 1 يونيو خلال زيارته كنيسة تاريخية قرب المقر الرئاسي.
وأعلن ترامب، في حديث لقناة "فوكس نيوز"، اليوم الأربعاء: "عندما ذهبت إلى هناك لم أقل لأحد فرقوهم، لم أكن أعرف من كان هناك".
وأوضح أنه رفض استخدام عناصر قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، ليدحض بذلك صحة شهادات الكثير من المتظاهرين والإعلاميين الذين حضروا موقع الحادث.
وتشهد المدن الأمريكية، ومن بينها العاصمة واشنطن، احتجاجات واسعة ضد عنف قوات الأمن والعنصرية أشعلها مقتل المواطن من أصول إفريقية، جورج فلويد، جراء عملية القبض عليه بطريقة خشنة من قبل عناصر شرطة في مينيابوليس يوم 25 مايو.
واحتشد مساء 1 يونيو مئات المتظاهرين أمام البيت الأبيض خلال إلقاء ترامب كلمة بشأن الأوضاع في البلاد، وبعد ختامها توجه الرئيس رفقة وحدات كثيرة من قوات الأمن إلى كنيسة القديس يوحنا الأسقفية في ساحة لافوييت، بينما كانت الشرطة تفرق المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، حسب تقارير متعددة من الموقع.
وأثار هذا الحادث موجة انتقادات جديدة إلى ترامب من قبل المحتجين وبعض المسؤولين، بينهم عمدة واشنطن، مورييل بوزير.