نابلس - النجاح الإخباري - رست السفينة السياحية المنكوبة روبي برنسيس، وهي أكبر مصدر لعدوى فيروس كورونا في أستراليا، جنوبي سيدني للحصول على مساعدة لأفراد الطاقم المرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل.
ولا يزال على متن السفينة روبي برنسيس ما يزيد على ألف من أفراد الطاقم بعد إنزال الركاب منها في منتصف مارس/ آذار دون فحوص. وتخضع السفينة حاليا لتحقيق جنائي بولاية نيو ساوث ويلز.
وظهر ما لا يقل عن 360 حالة إصابة بفيروس كورونا بعضها بين ركاب السفينة وطاقمها، منها ست حالات وفاة على الأقل.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن السفينة قد تبقى في مكانها لمدة تصل إلى عشرة أيام، لكن الطاقم لن ينزل منها ما لم توافق سلطات الولاية على ذلك.
وأضافت الشرطة أن أفراد الطاقم المرضى يعالجون على متنها أو ينقلون إلى المستشفى، وسيتم إعادة تزويد السفينة بالوقود استعدادا للإبحار.
ويوجد في أستراليا ما يزيد على 5700 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وارتفع عدد الوفيات بسبب المرض إلى 40 حالة اليوم الاثنين بعد تسجيل خمس وفيات الليلة الماضية.