نابلس - النجاح الإخباري - أكد، بهرام قاسمي، السفير الإيراني في باريس إن الهجوم الصاروخي للحرس الثوري على القاعدة الأمريكية في العراق، كان استعراضا لقوة إيران وجاهزيتها، ويأتي في إطار المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وكتب السفير على "تويتر": "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعب إيران الشجاع الباسل، لم يكنا ولن يكونا دعاة حرب، ولكن التاريخ يشهد وماضي إيران يشهد".
وتابع: "إيران في خطوتها الثانية، وفي استعراض لعزمها وقوتها وجاهزيتها وشجاعتها، وفي إطار المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، اتخذت إجراءات مناسبة للدفاع عن نفسها، ونفذت هجوما على القاعدة التي انطلقت منها الهجمات الغادرة ضد المواطنين وكبار المسؤولين الإيرانيين".
يشار إلى أن قائد قوات فيلق "القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، قد قتل في هجوم جوي أمريكي بطائرة مسيرة حين خروجه من مطار بغداد فجر الجمعة الماضية.
وردا على ذلك، استهدف الحرس الثوري قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في محافظة الأنبار غرب العراق بعشرات الصواريخ الباليستية (أرض -أرض) فجر يوم أمس الأربعاء.
