النجاح الإخباري - أفاد مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون العامة جوناثان هوفمان، أن إيران أطلقت فجر اليوم الأربعاء أكثر من 12 صاروخاً على قاعدتين عسكريتين في العراق تستخدمهما القوات الأميركية، وأن البنتاغون بصدد تقييم الأضرار ودرس سبل الردّ على هذه الضربة، التي قالت طهران إنّها شنّتها انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني بغارة أميركية في بغداد الأسبوع الماضي.
وقال: "إنّه من الواضح أنّ هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف في عين الأسد وإربيل".
ويأتي الهجوم الصاروخي الإيراني بعدما توعّدت طهران بـ"الردّ" على ضربة بطائرة مسيّرة قتل فيها القائد الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي أبو مهدي المهندس في بغداد الجمعة الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على "تويتر": " إنّ كل شيء على ما يرام!. لقد أطلقت صواريخ من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق. تقييم الخسائر والأضرار جارٍ الآن. حتى الآن كل شيء على ما يرام".
وأوضحت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان، عن سقوط 22 صاروخاً في العراق، بعدما قصفت إيران بصواريخ بالستية فجراً قاعدتين عسكريتين تتمركز فيهما قوات أميركية.
وأشار البيان إلى أن القصف استمر نصف ساعة "وقد سقط 17 صاروخاً على قاعدة عين الأسد الجوية (...) وخمسة صواريخ على مدينة أربيل"، مشيراً إلى أنه "لم يسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية" من دون تفاصيل عن الجنود الأميركيين.
وتبنّت إيران الهجوم الصاروخي البالستي، وقال حرس الثورة الإسلامية إنّه أطلق "عشرات الصواريخ أرض - أرض على قاعدة للجيش الأمريكي المعروفة باسم عين الأسد" بمحافظة الأنبار، محذّراً النظام الأمريكي من أنّ أيّ اعتداء او تحرّك آخر سيواجه ردّاً اكثر ايلاماً وقساوة".