وكالات - النجاح الإخباري - قُتل 14 مدنيا على الأقل، معظمهم من التلامذة اليوم السبت، في انفجار عبوة يدوية الصنع لدى مرور حافلة في شمال غرب بوركينا فاسو، وذلك بعد 11 يوما على "هجوم جهادي" في شمال البلاد أوقع 42 قتيلا.
وكشفت مصادر أمنية أن عبوة ناسفة انفجرت بحافلة كان يستقلّها عدد من التلاميذ في شمال غرب بوركينا فاسو، قرب الحدود مع مالي.
وذكر مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن "عبوة يدوية الصنع انفجرت في وسيلة نقل عمومي هذا الصباح عند تقاطع تويني - توغان (بمحافظة سورو المحاذية لمالي)، والحصيلة المؤقتة هي 14 قتيلا وأربعة جرحى إصاباتهم خطرة".
وأوضح أن الانفجار وقع "قرابة الساعة التاسعة بالتوقيتين المحلي والعالمي وتم ارسال فرق أمنية وأخرى للاغاثة الى المكان".
وقال مصدر أمني آخر إن "الضحايا هم اساسا تلاميذ كانوا عائدين إلى منطقة دراستهم بعدما قضوا أعياد نهاية السنة مع عائلاتهم"، مؤكدا الحصيلة غير النهائية.
ولم تتبنَّ أي جهة التفجير.
ويأتي التفجير بعد 11 يوما من هجوم استهدف قاعدة عسكرية في أربيدنا (شمال) عشية عيد الميلاد قتل فيه 35 مدنيا بينهم 31 امرأة وسبعة عسكريين.