نابلس - النجاح الإخباري - قتل 35 مدنياً من قبل مسلحين في بوركينا فاسو يوم أمس الثلاثاء، بعد أن أقعدم مسلحون على مهاجمةِ موقعاً عسكرياً.
وأشارت السلطات إلى أن مايقارب 87 من المسلحين وعناصر الأمن لقوا حتفهم في الإشتباك.
حيث هاجم متشددون مفرزة عسكرية في إقليم سوم شمالي البلاد صباح الثلاثاء، وقال الجيش في بيان له إن قواته تمكنت بعد عدة ساعات من صد المتشددين، واستولت على كمية كبيرة من الأسلحة والدراجات النارية.
وأكدت الحكومة في بيان منفصل لها: "قتل الإرهابيون، لدى فرارهم، 35 مدنيا بينهم 31 امرأة بطريقة تتسم بالخسة"، مضيفا أن 80 متشددا وسبعة من أفراد الأمن لقوا حتفهم في قتال في وقت سابق.
في حين أعلن الرئيس روك مارك كابوريه، الحداد الوطني ليومين في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
ويأتي الحادث بعد هجوم شنه إسلاميون متشددون على قافلة حافلات تقل عمال مناجم في نوفمبر، قتلوا نحو 40 شخصا.
يذكر أن بوركينا فاسو كانت في وقت من الأوقات جزءا هادئا نسبيا في منطقة الساحل، لكن امتد إليها عنف الجماعات "الجهادية" والإجرامية من جارتها الشمالية مالي التي تعمها الفوضى.