نابلس - النجاح الإخباري -  خسر الحزب الحاكم في الهند "بهاراتيا جاناتا" الانتخابات وفرصة ولاية جديدة، وسط احتجاجات وتحدٍّ لرئيس الوزراء ناريندرا مودي.

وتأتي هذه الخسارة ضمن سلسلة الخسائر التي مني بها منذ ديسمبر الماضي، في حين أكد الحزب الحاكم هزيمته في ولاية جاركاند شرق البلاد، أمام تحالف من حزب المؤتمر المعارض الرئيسي وتكتل محلي آخر.

يشار أن الهزيمة جاءت وسط موجة من الاحتجاجات الدامية في بعض الأحيان على مستوى البلاد، بسبب قانون الجنسية الجديد الذي يقول منتقدوه إنه تمييزي ضد المسلمين وأدى لخروج الآلاف إلى الشوارع.

يذكر أن التصويت بدأ في انتخابات جاركاند في 30 نوفمبر أي قبل بدء الاحتجاجات وبالتالي فهي لا تمثل المزاج العام الحالي. غير أن هزيمة الحزب الحاكم ستكون أداة في يد الأحزاب المعارضة التي يستغل بعضها الغضب الشعبي الحالي على قانون الجنسية لصالحه.