وكالات - النجاح الإخباري - أكدت الخارجية الصينية، الجمعة، أن تجارب واشنطن للصواريخ البالستية تؤكد تخطيطها المسبق للانسحاب من معاهدة الصواريخ.

ووفقا لـ"سبوتينك"، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، تؤكد أن الولايات المتحدة بدأت بالتحضير لاختبارات الصواريخ المحظورة بموجب معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، قبل وقت طويل من انسحابها الرسمي من هذه المعاهدة.

وذكرت المتحدثة، خلال مؤتمر صحفي إنه "منذ 2 أغسطس من هذا العام، عندما أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، أجرى البنتاغون بالفعل اختبارين لصواريخ أرضية​​​".

وصفت تشونينغ، مزاعم واشنطن بانتهاك روسيا لمعاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى والتهديد الذي تمثله الصين بالتمثيل السيء.

وكانت الخارجية الروسية أعربت عن قلق موسكو إزاء اختبار الولايات المتحدة صاروخا محظورا بحسب معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.

وأعلن المتحدث باسم قاعدة "فاندنبرغ" الجوية الأمريكية، أن الولايات المتحدة اختبرت، يوم أمس الخميس، "صاروخا باليستيا موجها متوسط المدى، غير نووي، تمركزه أرضي"، كان محظورا في إطار معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.