نابلس - النجاح الإخباري - أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو اعتزام بلاده تبادل السفراء مع السودان، لأول مرة منذ 23 سنة.
وتأتي هذه الخطوة بعد تصريح رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، عن رغبة حكومته الجادة فى تطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة.
وتعتبر زيارة حمدوك الولايات المتحدة هى الأولى من نوعها، منذ عقود لمسؤول سودانى إلى الولايات المتحدة.
وتمتد زيارة رئيس الوزراء السوادنى للولايات المتحدة 4 أيام، يبحث خلالها إجراءات رفع أسم السودان من قائمة الإرهاب، وفتح قنوات اتصال لتحسين العلاقات بين البلدين.
ولم يلتق حمدوك ببومبيو أو الرئيس دونالد ترامب، لكنه اجتمع مع ديفيد هيل، الرجل الثالث في الخارجية، وعدد من المشرعين.
وقال بومبيو في تغريدة "هذه خطوة تاريخية من شأنها أن تعزز العلاقات الأمريكية السودانية".
وشدد بومبيو في بيان على أن العلاقات ستستمر في التحسن "مع عمل الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون على تنفيذ الإصلاحات الواسعة النطاق الواردة في الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري".
وتحسنت العلاقات بين واشنطن والخرطوم منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل/ نيسان وتشكيل حكومة انتقالية مدنية في أغسطس/ آب.