نابلس - النجاح الإخباري - رحّلت السلطات الإسبانية شابًا مغربيًّا (22) عامًا، بعد اعتقاله على خلفية أحداث شغب عقبت الأحكام الصادر في حق زعماء انفصاليين بإقليم برشلونة، كانوا متابعين من قبل القضاء الإسباني بتهمة "التحريض على التمرد".
وأفادت مصادر صحفية إسبانية بأنَّ الشاب المغربي أيوب اعتقل في الـ18 من شهر أكتوبر الماضي، بعد اتهامه بالمشاركة "بتأجيج العنف والنزعات الانفصالية في البلاد".
وقضى 20 يوما داخل مركز مخصص للنزلاء الأجانب في المنطقة الحرة بمدينة برشلونة"، مشيرة إلى أنه تم توقيفه رفقة متهمين
وقالت لورا فرنانديث، المحامية المكلفة بالدفاع عن الشاب المغربي، إن عملية ترحيل موكلها "شابها الكثير من الغموض والتناقض"، في إشارة إلى أن القرار تم بسبب مشاركته في المظاهرات الاحتجاجية التي فجرتها الأحكام الصادرة في حق قياديين وسياسيين انفصاليين لمدد تتراوح بين 9 و13 عاما.