وكالات - النجاح الإخباري - نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مسؤول رفيع، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يفكر في إبقاء قرابة 200 جندي شرقي سوريا، كي لا تقع حقول النفط في أيدي الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا.
وأوضح المسؤول للصحيفة أن ترامب سيقبل خطة لوزارة الدفاع "البنتاغون" تقضي بإبقاء نحو 200 جندي شرقي سوريا، مشيرا الى أن الخطة المعنية تستند إلى سببين، أولها مكافحة "تنظيم داعش"، والثاني منع وقوع مناطق النفط في أيدي النظام وروسيا.
وفي حال مصادقة ترامب على القرار الأخير، فستكون ثاني مرة يتراجع فيها عن قرار سحب قوات بلاده من سوريا.
في سياق متصل، قال السناتور الجمهوري البارز لينزي جراهام إنه يعتقد الآن أن ”الحلول التاريحية“ ممكنة في شمال شرق سوريا ليتراجع عن موقفه بعد أن كان أحد أشد معارضي قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من تلك المنطقة.
وتابع جراهام في مقابلة مع قناة تلفزيون فوكس نيوز إن محادثة أجراها مع ترامب في نهاية الأسبوع عززت تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل يضمن أمن تركيا وأمن الأكراد واحتواء مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف ”يزداد تفاؤلي بأننا نستطيع الوصول إلى بعض الحلول التاريحية التي استعصت علينا لسنوات إذا لعبنا أوراقنا على الوجه الصحيح“.
وقال جراهام إن ترامب مستعد لاستخدام القوات الجوية الأمريكية مشيرا إلى أن استخدام القوات الجوية يمكن أن يساعد في ضمان ألا يخرج مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة من مخابئهم.