وكالات - النجاح الإخباري - رحلت السلطات الأميركية المواطن السوداني أمير عبد الغني، البالغ حاليا 59 عاما بعد قضائه عقوبة السجن لمدة 30 عاما بتهمة التآمر لتفجير مقر الأمم المتحدة وأماكن بارزة أخرى في نيويورك
وسجن أمير عبد الغني، البالغ حاليا 59 عاما، في عام 1996 لمشاركته في مؤامرة قادها رجل الدين المصري الراحل، عمر عبد الرحمن، الملقب بـ "الشيخ الضرير"، الذي خطط أيضا لاستهداف مقرات مكتب التحقيقات الفدرالي.
وتم نقل السوداني عبد الغني إلى مركز احتجاز في تموز، بعد قضائه معظم مدته البالغة 30 عاما، وجرى ترحيله في 12 تشرين الاول الجاري، بحسب ما أعلنت قوة إنفاذ القانون الخاصة بالهجرة والجمارك الأميركية.
وشددت مديرة القوة في فيلادلفيا سيمونا فلوريس-لوند في بيان على إن "هذا الترحيل يشكل انتصارا للولايات المتحدة، ويؤكد كذلك على دور قوة إنفاذ القانون الخاصة بالهجرة والجمارك الأميركية الحيوي في حماية أمتنا.