النجاح الإخباري - بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأفغانية، حوالى 27% حسب أرقام أولية رسمية،ما يشير الى أن هناك مرحلة صعبة تنتظر البلاد.
وفي حديث مع وكالة "الأناضول"، قال خبير العلوم السياسية أحمد سعيدي إن الانتخابات الأخيرة هي "الأكثر إخجالا" في تاريخ أفغانستان من حيث نسبة التصويت.
واعتبر سعيدي إعلان بعض المرشحين فوزهم بالانتخابات قبل إعلان النتائج غير الرسمية، خطوةً، ستجعل كل المرشحين يرفضون الاعتراف بالنتائج، وسيؤدي ذلك إلى حالة من الجدل.
وتابع: "في هذه الحالة (عدم القبول بالنتائج) سيتم إعادة الانتخابات في مناخ تسوده الشفافية، وإما سيتم تقسيم السلطة كما حدث عام 2014".
وجاء ذلك بموجب اتفاق لتقاسم السلطة إثر ادعاء كل من عبد الغني وعبد الله فوزها بالانتخابات التي جرت آنذاك، واتهامات بالتزوير شابت الاقتراع.
وأكد أن الشعب الأفغاني في حاجة إلى السلام أكثر من حاجته للانتخابات، مشيراً إلى أن تعليق مفاوضات السلام من العوامل المؤثرة أيضاً في عزوف الناخبين عن المشاركة.
وأعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات في أفغانستان أن النتائج غير الرسمية للرئاسيات التي شهدتها البلاد في 28 سبتمبر/أيلول الماضي ستُعلن بعد ثلاثة أسابيع.