النجاح الإخباري - بعد ستة أشهر من الحرب، سعت القوى الكبرى في الأمم المتحدة لوأد خلافاتها بشأن ليبيا التي ألقت بالبلد المنتج للنفط في أتون أزمة دون مؤشرات تذكر على نجاح جهود السلام.
وتدعم مصر والإمارات خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) الذي يحاول السيطرة على طرابلس من قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا. وتدعم تركيا وقطر الحكومة المعترف بها دوليا.
وتحول الصراع الليبي بشكل تدريجي إلى حرب بالوكالة بين قوى أجنبية تدعم جماعات مسلحة مختلفة منذ انتفاضة عام 2011 ضد معمر القذافي.
واجتمعت تلك الدول بما فيها إيطاليا وألمانيا والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة- بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة- التي توجد بينها خلافات أيضا في ليبيا، بهدف كسر الجمود وتمكين خطة سلام للأمم المتحدة من المضي قدما.