النجاح الإخباري - ألقت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا باللوم على إيران في الهجوم على منشأتي نفط بالسعودية يوم 14 سبتمبر أيلول، مؤيدةً الولايات المتحدة.
وطالبت طهران بالموافقة على محادثات جديدة مع القوى العالمية بشأن برامجها النووية والصاروخية وقضايا الأمن الإقليمي.
وأصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا عقب اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وذكر البيان المشترك ”من الواضح لنا أن إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجوم. لا يوجد أي تفسير معقول آخر. نحن نؤيد التحقيقات الجارية لتأكيد المزيد من التفاصيل“.
ووجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشكر للبلدان الأوروبية على بيانها، قائلا ”هذا سيعزز الدبلوماسية وقضية السلام“.
لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استبعد إمكانية التفاوض على اتفاق جديد مع القوى العالمية، قائلا إن الشركاء الأوربيين فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
يذكر ان حركة الحوثي اليمنية اعلنت في وقت سابق مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط في السعودية في الرابع عشر من سبتمبر.