نابلس - النجاح الإخباري - رفض الرئيس البرازيلي السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الحبس المنزلي مفضلًا البقاء خلف قضبان زنزانته مؤكّدًا براءته من تهم الفساد بحسب محاميه.
ويقضي الرئيس السابق حكما بالسجن مدة 8 سنوات و10 أشهر في سجن بمدينة كوريتيبا الجنوبية منذ أبريل (2018)، بعد أن تمت إدانته في قضايا فساد.
وبعد إكماله سدس مدة العقوبة أمس الاثنين، بات مؤهلا، بموجب القانون البرازيلي، للتقدم بطلب للحصول على حق السجن المنزلي أو شبه المفتوح، الذي يتيح له مغادرة السجن خلال اليوم.
في حين قرّر لولا دا سيلفا التخلي عن هذا الخيار من أجل "مواصلة السعي لاستعادة حريته بالكامل، إلى جانب الحصول على اعتراف بأنه كان "ضحية" لعملية قضائية مدبرة.
وصوتت المحكمة البرازيلية العليا الشهر الماضي على تعليق نقل لولا إلى سجن عادي، وذلك حتى يتم التثبت مما إذا كان وزير العدل سيرجيو مورو، الذي حكم على لولا عام 2017 ، متحيزا. وهذا القرار يمكن أن يؤدي إلى مراجعة قضية لولا.