وكالات - النجاح الإخباري - اتهم مسؤول امريكي كبير إيران بإطلاق نحو 12 صاروخا من طراز كروز وأكثر من 20 طائرة مسيرة من أراضيها في هجوم على منشآت النفط السعودية
واضاف المسؤول الامريكي لشبكة ABC يوم الاثنين " ان المسؤول الحقيقي عن الهجم هي ايران وليس الحوثيين في اليمن ".
وقال مسؤول أمريكي كبير يوم الأحد، إن نطاق ودقة الهجمات على منشأتي النفط السعوديتين، يظهران أنها لم تكن من تنفيذ الحوثيين، وأنها نفذت من اتجاه شمالي - غربي وليس من اليمن في الجنوب
وأكد هذا المسؤول الرفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، أن ذلك يثبت ضلوع إيران ومشاركتها في الهجوم، الذي تم بطائرات بلا طيار.
وقال في حديث لوكالة "رويترز": "لا يوجد شك في أن إيران مسؤولة عن هذه الهجمات. ورغم كل محاولات التنصل، الأمر يبدو كذلك فعلا. ولا يوجد احتمال آخر. الدليل يشير إلى مسؤولية إيران عن ذلك".
من جهتها نفت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، الاتهامات الأمريكية بمسؤولية طهران عن الهجوم الذي تعرضت له منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" السعودية، مؤكدة أنها اتهامات "لا أساس لها" و"تعبر عن الفشل".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "إرنا" المحلية الرسمية، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت بأنها تدافع عن الشعب اليمني وحقوقه، وبالتالي فإن هذه الاتهامات التي تنسب إلى إيران تدخل في باب الأكاذيب القصوى وتعبر عن الفشل".
بدورها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة ترامب تفكر في رد عسكري، على هجمات أرامكو رغم دعوات من وزارة الدفاع (بنتاغون) إلى ضبط النفس.
وسارع عدة أعضاء في الكونغرس للإعراب عن رفضهم لأي تدخل عسكري، فقال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي ردا على ترامب "ليس لنا حلف دفاعي مشترك مع السعودية ولا يجب أن نتظاهر بذلك".
كما قال السيناتور الديمقراطي البارز بيرني ساندرز إن "الكونغرس لن يمنح ترامب السلطة لشن حرب كارثية فقط لأن النظام الوحشي السعودي طلب منه ذلك".
أما السيناتور الديمقراطي تيم كين فاعتبر أنه يجب على الولايات المتحدة ألا تذهب للحرب لحماية النفط السعودي.
وقالت كيليان كونواي مستشارة ترامب إن رد فعل بلادها على الهجوم على المواقع النفطية السعودية لا يزال قيد الدراسة ومفتوحا على كل الاحتمالات.
وتعرضت السعودية، في وقت مبكر 14 سبتمبر، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" العملاقة شرق البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، تبنته قوات جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية التي قالت إن العملية نفذت بـ 10 طائرات مسيرة.