وكالات - النجاح الإخباري - ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، أن رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، ريشار فيران، قد وضع قيد التحقيق القضائي، للاشتباه في استغلاله نفوذه بطريقة غير سليمة، في إحدى الصفقات العقارية.
وقال فيران لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه يرغب في البقاء في منصبه في الجمعية الوطنية، مجلس النواب في البرلمان الفرنسي.
ويشار إلى أن فيران هو حليف مقرب من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بالاضافة إلى أنه له ثِقَل في حكومة الأغلبية.
وسوف تركز التحقيقات على الصفقة العقارية التي تمت خلال فترة شغل فيران منصب رئيس اتحادات التأمين الصحي المحلية، في اقليم بريتاني الشمال الغربي. وكان فيران قد نفى تلك الادعاءات من قبل.
ويشغل فيران منصب رئيس الجمعية الوطنية منذ عام. كما كان قبل ذلك، زعي حزب "الجمهورية إلى الامام" الحاكم في فرنسا الذي ينتمي له ماكرون.