وكالات - النجاح الإخباري - تبنى تنظيم داعش التفجير الذي وقع أمس في قاعة الأفراح في العاصمة الأفغانية كابل.
وكان وزارة الداخلية الأفغانية قد أعلنت مقتل 63 شخصا وجرح 182 آخرين في الهجوم الذي استهدف مساء السبت حفل زفاف في كابل.
وقد دانت حركة طالبان الهجوم ونفت أي تورط لها فيه، مؤكدة ان "ارتكاب مثل عمليات القتل المتعمدة والوحشية هذه واستهداف نساء وأطفال، ليس له أي مبرر".
وسبق أن استهدفت حركة طالبان وتنظيم "داعش" مرارا حفلات الزفاف، لكونها أهدافا سهلة بسبب الحدّ الأدنى من الاحتياطات الأمنية التي تتخذ فيها.
ويأتي التفجير على وقع استئناف الجولة السابعة من المفاوضات بين حركة طالبان والوفد الأميركي بقيادة زلماي خليل زاد، حيث يسعى الطرفان للتوصل إلى اتفاق سلام واضح بوساطة قطرية.
وكانت مفاوضات الطرفين قد تأجلت يومين لتمكين وفد من طالبان من حضور المؤتمر الأفغاني للحوار الذي انعقد في الدوحة برعاية قطرية وألمانية وأكدت الدوحة نجاحه.
وطوال الأسبوع الماضي، استمرت المفاوضات وسجلت تقدما بشأن أربع نقاط هي موضوع انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان وضمان عدم شن هجمات على المصالح الأميركية وحلفائها ووقف إطلاق النار والحوار مع الحكومة الأفغانية.