وكالات - النجاح الإخباري - كشفت الولايات المتحدة أنها طلبت من ألمانيا الانضمام إلى قوة بحرية، للمساعدة في ضمان الأمن في مضيق هرمز، وسط الأزمة مع إيران، حسبما ذكرت السفارة الأميركية في برلين، الثلاثاء.
وأوضحت أن الطلب جاء بعد أن أمرت بريطانيا بحريتها الأسبوع الماضي بمرافقة السفن، التي ترفع العلم البريطاني في ممر نقل النفط الأكثر ازدحاما في العالم، ردا على احتجاز إيران سفينة بريطانية في المضيق.
وقالت المتحدثة باسم السفارة، تمارا ستيرنبرغ غريلر، في بيان: "طلبنا من ألمانيا رسميا الانضمام إلى فرنسا والمملكة المتحدة للمساعدة في ضمان أمن مضيق هرمز ومواجهة العدوان الإيراني".
وأضافت: "أوضح أعضاء الحكومة الألمانية أنه يجب حماية حرية الملاحة. وسؤالنا هو من سيحميها؟".
وتزايد التوتر بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الرئيس دونالد ترامب بشكل أحادي من الاتفاق النووي العام الماضي، وإعادة فرضه عقوبات قاسية على إيران.
ويعتبر الطلب الأميركي من ألمانيا مثيرا للجدل، في البلد الذي يخشى فيه العديد من السياسيين من أن أي قوة بحرية، خاصة إذا قادتها الولايات المتحدة، يمكن أن تزيد من خطر نزاع يجر القوى الأوروبية إلى حرب.
وترفض برلين استراتيجية ترامب ممارسة "الضغوط القصوى" على إيران.