النجاح الإخباري - انضم عدد من أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي، أمس الاثنين، إلى الانتقادات الموجهة إلى الرئيس دونالد ترامب الذي دعا عددا من النائبات الديمقراطيات في الكونغرس إلى "العودة لبلادهن".
ودان السيناتور من الحزب الجمهوري، ميت رومني، تصريحات ترامب، قائلا: "إن تعليقات الرئيس مدمرة ومهينة وهي تحطم الوحدة" في البلاد.
وأضاف: "يمكن أن تختلف مواقف الناس من السياسة، لكن دعوة المواطنين الأمريكيين إلى العودة للدول التي أتوا منها تتجاوز كل الحدود الممكنة".
ودانت نائبة رئيس كتلة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي، جودي إيرنست، تصريحات ترامب أيضا. وردا على سؤال فيما إذا تعتبر هذه التصريحات عنصرية قالت: "نعم، هذا ما أعتقده".
وكتب ترامب سابقا على صفحته في تويتر أن "عضوات كونغرس ديمقراطيات تقدميات أتين إلى الولايات المتحدة من الدول التي تعد حكوماتها كارثة كاملة، وهي الأسوأ والأكثر فسادا في العالم كله، يعلمن حاليا الناس في الولايات المتحدة، التي تعد أعظم وأقوى دولة في العالم، كيف يجب أن تحكم الحكومة".
وأضاف: "ليذهبن إلى أوطانهن ويساعدن في إعادة إعمار الأماكن المدمرة بالكامل والمليئة بالمجرمين، ثم يمكنهن أن يعودن إلينا ويعرضن لنا ما الذي يجب عمله.. أعتقد أن نانسي بيلوسي ستكون سعيدة بإمكانية تنظيم رحلات مجانية لهن!".
وردا على ذلك أعلنت نانسي بيلوسي أنها "ترفض التعليقات المعادية للأجانب للرئيس ترامب والتي قد تؤدي إلى تقسيم الأمة".
وأجرت النائبات الديمقراطيات اللواتي هاجمهن ترامب، وهي، رشيدة طليب، وألكسندريا أوكاسيو كورتيز، وإلهان عمر، وأيانا بريسلي، مؤتمرا صحفيا دعن خلاله لعزل الرئيس. وتعد إلهان عمر الوحيدة بين هؤلاء النائبات المذكورات التي ولدت خارج الولايات المتحدة، في الصومال، أما الباقيات فولدن فيها.