النجاح الإخباري - نقلت وكالة "بلومبرغ" عن تقرير أصدره مركز سياسة الحزبين الجمهوري والديمقراطي (BPC) الأمريكي، أن البلاد قد تواجه عجزا ماليا مطلع سبتمبر بسبب شح العائدات الضريبية غير المتوقع.
ويؤكد المحللون أن الولايات المتحدة قد تتجاوز حد الدين العام في سبتمبر المقبل، إذا لم يقرر الكونغرس رفعه مع أن الخبراء كانوا قد توقعوا سابقا أن تتجاوز الولايات المتحدة هذا الحد فقط في شهري أكتوبر ونوفمبر 2019.
والسبب في ذلك هو عائدات الضرائب المنخفضة للغاية، والتي نمت بنسبة 3% فقط مقارنة بالعام الماضي بدلا من 6% المقدرة سابقا.
وقال شاي أكابا، رئيس قسم السياسة الاقتصادية في مركز سياسة الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إنه "لا ينبغي للحكومة الخروج في إجازة دون اتخاذ قرار مناسب بشأن ديون البلاد"، وأن "واشنطن بذلك تخاطر بعدم ضمان الوفاء بالتزامات القروض".
وفي ما يشعل الرئيس دونالد ترامب الحروب التجارية مع الدول الأخرى، تجاوز الدين القومي للولايات المتحدة في أوائل 2019 ولأول مرة في التاريخ حاجز 22 تريليون دولار.
كما ارتفع العجز في ميزانية البلاد للعام المالي 2018 بنسبة 17% ووصل إلى 779 مليار دولار ومن المرجح أنه بحلول 2020 سيتجاوز تريليون دولار وأن يحافظ الدين الوطني على وتيرة نمو سريعة، حيث لا يتم التحكم في الإنفاق الحكومي على الإطلاق.