وكالات - النجاح الإخباري - حذرت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، دولة الاحتلال الإسرائيلي، من تأجير ميناء حيفا إلى الصين.
وقالت وسائل إعلام، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مارس الماضي، أن تعزيز تل أبيب علاقاتها التجارية مع بكين سيعود بالضرر على التعاون الأمني بين واشنطن وتل أبيب.
وأفادت تقارير إعلامية أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو، يضغطان على الحكومة الاسرائيلية لثنيها عن تأجير ميناء حيفا إلى الصين.
ومنذ سنوات يشكل ميناء حيفا نقطة رسو للأسطول الأمريكي السادس.
وطرحت لجنة القوات المسلحة مشروع قانون ميزانية الدفاع للسنة المالية 2020، على مجلس الشيوخ.
ومن المتوقع أن يصادق مجلس الشيوخ على المشروع بأغلبية كبيرة، بحسب قناة "كان" العبرية.
وأوضحت القناة أن واشنطن متخوفة أمنيًا بشكل كبير من المناقصة بين الحكومة الإسرائيلية وشركة "شانغهاي إنترناشونال بورت غروب" الصينية لتشغيل ميناء حيفا، لمدة 25 عامًا، اعتبارًا من 2021.
وأوضح البند رقم 1289 لمشروع القانون، أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تأجير ميناء حيفا للصين، سيما أن واشنطن لديها خطط مستقبلية حول نشر قوات بحرية متطورة في الميناء.
وشدد مشروع القانون على ضرورة تحذير إسرائيل بخصوص الانعكاسات الأمنية للاستثمارات الأجنبية.
وجاء في مشروع القانون الأمريكي أن "للولايات المتحدة مصلحة باستمرار تواجد سفن الأسطول السادس بميناء حيفا".
وينضم مشروع القانون الجديد إلى ضغوط تمارسها إدارة ترمب منذ العام الماضي لحث إسرائيل على ضبط الاستثمارات الصينية، وفق قناة "كان" العبرية.
وحذر مسؤولون أمريكيون العام الماضي إسرائيل من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن استخدام الميناء حال تم تطبيق التعاقد مع الشركة الصينية، وستعاقب إسرائيل بهذه الخطوة.