النجاح الإخباري - بعد نشر نصوص مراسلات محتملة بين القضاة المختصين والمحققين في قضية فساد اتهم فيها الرئيس البرازيلي الأسبق لويس أيناسيو لولا دا سيلفا ،طالب محاموه بإطلاق سراح موكلهم من السجن.
ونقلت بوابة "جي 1" البرازيلية الإخبارية اليوم الخميس عن خطاب للمحامين إلى المحكمة العليا في البرازيل قولهم إن الاتصالات تبين "انتهاكا كليا لاستقلالية القضاء".
وتعتزم المحكمة العليا النظر في الطلب يوم الخامس والعشرين من حزيران الجاري.
وكانت منصة "إنترسبت" الإلكترونية نشرت مؤخراً أنباء عن تلك النصوص التي تم تبادلها بين القاضي سيرجيو مورو والمدعي العام ديلتان دالجنول، تبين أن مورو وجه المحققين ضد لولا بما يخالف القانون.
وكان القاضي حكم على الرئيس البرازيلي الأسبق (حكم من 2003 حتى 2010) فيما بعد بالسجن مدى الحياة.
وبمقتضى هذا الحكم لم يتمكن لولا من الترشح للانتخابات الرئاسية العام الماضي.
في المقابل عين الرئيس الفائز بالانتخابات جايير بولسونارو القاضي مورو وزيراً للعدل.
ينفي مورو هذه الاتهامات، وتقول وزارة العدل إن الأنباء التي تتداول عن هذه النصوص نفسها تم الحصول عليها بطريقة إجرامية.