النجاح الإخباري - أصدر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمرا بفتح حدود البلاد مع كولومبيا المجاورة، التي أغلقت في شباط/فبراير الماضي.
وكتب مادورو على تويتر: " تنفيذا إلى أقصى حد من سيادتنا، أمرت بفتح معابر الحدود مع كولومبيا في ولاية تاتشيرا، اعتبارًا من يوم السبت 8 حزيران/يونيو، نحن شعب مسالم نحمي بحزم استقلالنا وتقرير المصير".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
كما أعلن نائب الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، مساء يوم الجمعة 22 فبراير/شباط، إن سلطات بلاده قررت إغلاق ثلاثة جسور عبور، بصورة مؤقتة، على الحدود مع كولومبيا، وذلك على خلفية التهديدات الخطيرة والغير قانونية من قبل الحكومة الكولومبية ضد سلامة وسيادة فنزويلا.
وأعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، يوم فبراير/شباط، قطع العلاقات بين بلاده وكولومبيا على خلفية قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة من كولومبيا إلى حدود بلاده، والتي ترفضها حكومة مادورو باعتبارها ستارا لأغراض سياسية، فيما واجهت قوات الأمن الفنزويلية تلك القوافل.