النجاح الإخباري - دعت مجموعة ليما ومجموعة الاتصال الدولية الخاصة بفنزويلا المجتمع الدولي إلى أن يقوم بدور أكبر في "استعادة الديمقراطية" في فنزويلا.
وجاء في بيان مشترك للمجموعتين، صدر في أعقاب اجتماع ممثلين عنهما داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الاثنين: "مع أن الحل يجب أن يكون فنزويليا، تتطلب تداعيات هذه الأزمة من المنطقة والمجتمع الدولي أن يلعبا دورا أكثر نشاطا لدعم العودة إلى الديمقراطية".
وتلا هذا البيان وزير خارجية بيرو نيستور بوبوليزيو خلال مؤتمر صحفي حضرته أيضا نظيرته الكندية كريستيا فريلاند ونظيره التشيلي روبرتو أمبويرو.
ولم يكشف بوبوليزيو عن مزيد من التفاصيل بشأن ما وصفه البيان بـ "العودة إلى الديمقراطية"، لكنه دعا إلى عدم تسييس مسألة تقديم المساعدات الإنسانية لفنزويلا.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن كل من كندا وتشيلي وبيرو، التي تعتبر أعضاء في مجموعة ليما التي اعترفت بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وكذلك ممثلون عن الاتحاد الأوروبي الذي يقود مجموعة الاتصال الدولي الخاصة بفنزويلا، والتي تم تشكيلها في فبراير الماضي للمساهمة في تسوية الأزمة الفنزويلية.