وكالات - النجاح الإخباري - قالت منظمة حقوقية غير حكومية تعنى بحقوق السجناء، إن ما لا يقل عن 25 سجينا قتلوا، وأصيب نحو 20 شرطيا، يوم أمس الجمعة، خلال مواجهات في مركز توقيف في بلدة أكاريغوا في فنزويلا.
وقال مدير منظمة "همبرتو برادو" (نافذة حرية)، كارلوس نييتو "لقي 25 سجينا حتفهم، وجرح نحو 20 شرطيّا".
وكانت حصيلة سابقة لـ"فرانس برس"، قد أشارت إلى مقتل 23 سجينا وإصابة 14 شرطيا.
وأشار نييتو إلى أنّ المواجهات اندلعت عندما حاول عناصر من القوّات الخاصّة اقتحام مركز التوقيف الاحتياطي من أجل تحرير زوار كانَ موقوفون قد اتّخذوهم، الخميس، رهائن.
وقال "صباحًا، أرسلوا قوّات العمليّات الخاصّة، ودارت مواجهات. الموقوفون كانوا مسلّحين وأطلقوا النار على الشرطيّين. ويبدو أنهم فجّروا قنبلتين يدويّتين".
ونقلت المنظّمة عن تقرير داخلي للشّرطة أنّ عددًا من الشرطيّين أصيبوا في هذين الانفجارين.
يشار إلى أن وزارة شؤون المعتقلات لا تصدر بيانات بشأن هذا النوع من الأحداث، وتعتبر أنّ مراكز التوقيف الاحتياطي لا تقع ضمن نطاق صلاحياتها.
وتتكرر أعمال العنف في هذه المراكز التي تقول المنظّمة إنّ عدد موقوفيها يبلغ 55 ألفًا في حين أنّ قدرتها الاستيعابيّة تناهز ثمانية آلاف موقوف.
وفي 28 آذار/مارس 2018 قضى 68 سجينًا جرّاء اندلاع حريق في الزنازين داخل مركز توقيف في فالنسيا في شمالي البلاد. وفي آب/أغسطس 2017 قُتل 37 سجينا خلال تمرّد داخل مركز توقيف في ولاية أمازوناس في جنوبي البلاد.