نابلس - النجاح الإخباري - كلما وقعت تحت الضغط، تلجأ إيران إلى خيار التهديد بغلق مضيق هرمز، الذي يعتبر ممرًا اقتصاديًّا حيويًّا للعالم، ويوصف بـ"شريان النفط العالمي".
وارتبط اسم إيران مجدّدًا بهذا الممر، بعد الهجوم على محطتي نفط في السعودية، الثلاثاء، وتنفيذ أعمال تخريبية، استهدفت أربع سفن تجارية في خليج عُمان قبالة السواحل الإماراتية.
ويثير الهجومان الشكوك في دور طهران فيهما، خصوصًا بعد تهديد الحرس الثوري الإيراني بمنع مرور أي ناقلة نفط من مضيق هُرمُز، في حال جرى منع إيران من استخدامه.
ما أهمية مضيق هرمز؟
يفصل مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عمان ويربط الخليج العربي بخليج عمان وبحر العرب، وعبره يسير شريان الطاقة إلى العالم، حيث تضخ صادرات النفط العربية إلى الأسواق. وتقول الأرقام إن ما بين (20 -30) ناقلة نفط تعبره يوميًّا.
يعد المضيق، الذي يبلغ عرضه (50) كيلومترًا وعمقه (60) مترًا، من أقدم الممرات البحرية في العالم.
ويساهم في نقل نحو (85) في المئة من صادرات النفط الخام إلى الأسواق الآسيوية، ويعبر من خلاله بين (30- 40) في المئة من النفط المنقول بحرًا على مستوى العالم.