وكالات - النجاح الإخباري - استغرب كثير من المراقبين السياسيين والنشطاء، نشر إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، ثم حذفها من "تويتر" صورة وثيقة تحمل تسمية "استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة"، حسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وتضم تغريدة نشرتها إيفانكا على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي ليلة الأحد الماضي، صورا للقائها مع رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، وهي تظهر تلك الوثيقة مطروحة على الطاولة.
وقالت ابنة دونالد ترامب في التغريدة، إنها ناقشت مع رئيس البنك الدولي "مبادرة تمويل المشاريع النسائية"، وذلك لا يفسر إطلاقا وجود تلك الوثيقة على الطاولة.
وبادرت إيفانكا الخميس الماضي إلى حذف تلك التغريدة، واستبدلتها بأخرى تضم صورة لا تشمل الوثيقة المثيرة للاهتمام، لكن ذلك لم يخفف تساؤلات المراقبين بل بالعكس صب الزيت على نارها.
ورفض البيت الأبيض التعليق على الموضوع، ردا على تساؤلات مجلة "نيوزويك".
وجاء ذلك على خلفية جدل مستمر في المجتمع الأمريكي حول منح إيفانكا وزوجها غاريد كوشنر الوصول إلى معلومات في غاية السرية، ومخالفاتهما المزعومة خلال العمل مع تلك المعلومات، لكونهما مستشارين للرئيس دونالد ترامب.
وكانت إيفانكا ترامب قد أعلنت في وقت سابق رفضها رئاسة البنك الدولي، عندما اقترح والدها عليها الوظيفة، وأعلن ترامب أنه اقترح على ابنته تولي أكبر منصب في البنك الدولي كونها "بارعة في التعامل مع الأرقام".