ذكر شهود عيان من رويترز إن أصوات طلقات نارية سمعت في تجمع حاشد قاده زعيم المعارضة خوان غوايدو خارج قاعدة جوية بكاراكاس بعد أن قال غايدو في وقت سابق إن القوات انضمت إليه للاطاحة بالرئيس نيكولا مادورو.
وأكد شهود عيان لرويترز إن رجالا يرتدون الزي العسكري كانوا يرافقون غايدو في مكان الحادث يتبادلون إطلاق النار مع الجنود الذين كانوا يدعمون مادورو. وقال الشهود إن الطلقات تبدو وكأنها طلقات حية.
وقال شاهد من "رويترز" كذلك إن قوات الأمن الفنزويلية أطلقت الغاز المسيل للدموع على أنصار غوايدو، أثناؤ وجوده مع رجال يرتدون الزي العسكري خارج قاعدة للقوات الجوية فيوكراكاس.
وقال غوايدو اليوم الثلاثاء إنه بدأ "المرحلة النهائية" من خطته للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ودعا غوايدو الفنزويليين والجيش إلى دعمه لإنهاء "اغتصاب مادورو" للسلطة.
ونشر غوايدو مقطعا مصورا له على حسابه على تويتر، يتحدث بصحبة رجال يرتدون الزي العسكري، إلى جانب السياسي المعارض ليوبولدو لوبيز، وهو رهن الإقامة الجبرية. وقال إنه كان في قاعدة كاراكاس الجوية لا كارلوتا.
واعترفت نحو 50 دولة منها الولايات المتحدة بجوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد وفرضت واشنطن عقوبات في محاولة لتنحية مادورو.
وبدا أن مادورو ما زال مسيطرا على مؤسسات الدولة ومحتفظا بولاء كبار القادة العسكريين.
ويصف مادورو جوايدو بأنه دمية بيدي الولايات المتحدة يسعى للإطاحة به في انقلاب. وألقت الحكومة القبض على أكبر مساعدي جوايدو وجردته من حصانته البرلمانية وفتحت عدة تحقيقات. ومنعته كذلك من مغادرة البلاد وهو حظر انتهكه جوايدو صراحة في وقت سابق هذا العام.
وقال جوايدو الأسبوع الماضي إن جيلبر كارو النائب البرلماني المعارض وأحد حلفائه اعتقل وإن 11 من أفراد فريقه استدعوا للمثول أمام جهاز المخابرات. وغادر السياسي المعارض لوبيز الذي شوهد مع جوايدو منزله فيما يبدو لأول مرة منذ وضعه قيد الإقامة الجبرية في 2017 بعد أن أمضى ثلاث سنوات في السجن.
وقال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يراقب الوضع في فنزويلا. وقالت سارة ساندرز المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض في رسالة بالبريد الإلكتروني "الرئيس أطلع على الوضع ونحن نراقب ما يحدث".
وقالت إسبانيا اليوم إنها لا تؤيد انقلابا عسكريا في فنزويلا رغم أنها اعتبرت جوايدو زعيما شرعيا للبلاد.
وقالت إيزابيل ثيلا المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية "ليس لدينا شك في أن الحل بالنسبة لفنزويلا سيأتي مع الانتخابات، إسبانيا لا تؤيد أي انقلاب عسكري".