وكالات - النجاح الإخباري - أغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية التركية أبوابها، الأحد، بعد أن فتحت على مدى 10 ساعات، حيث بدأ فرز الأصوات مباشرة وفقا لتقارير إعلامية.
وتنافس في الانتخابات 12 حزبا، هي العدالة والتنمية، والشعب الجمهوري، والحركة القومية، والشعوب الديمقراطي، والسعادة، وتركيا المستقلة، والاتحاد الكبير، والديمقراطي، واليسار الديمقراطي، وإيي، والشيوعي التركي، والوطن.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن مراكز الاقتراع شهدت اقبالا كبيرا، لا سيما في إسطنبول وأنقرة اللتان تعتبران أكبر ولايتين في البلاد.
ويواجه الرئيس رجب طيب أردوغان في هذه الانتخابات أشد معركة في مسيرته السياسية، حيث قال إنها تتمحور حول "بقاء" حزبه والدولة التي يسيطر عليها منذ 16 سنة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أن حزب العدالة والتنمية الحاكم قد يفقد السيطرة على العاصمة أنقرة وحتى إسطنبول، أكبر مدن البلاد، مما قد يشكل ضربة انتخابية لأردوغان.
وفي ظل انكماش الاقتصاد عقب أزمة العملة العام الماضي عندما فقدت الليرة ما يزيد على 30 بالمئة من قيمتها، بدا بعض الناخبين على استعداد لمعاقبة أردوغان.
ويحق لما يربو على 57 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم. وستتضح الصورة بشأن الفائزين على الأرجح بحلول منتصف الليل.
وانتخابات الأحد، التي يصوت فيها الأتراك لاختيار رؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين في جميع أنحاء البلاد، هي أول اقتراع منذ تولي أردوغان سلطات رئاسية واسعة العام الماضي.