النجاح الإخباري - يرى خبراء عسكريون في نشر طائرات "تو-22إم3" في شبه جزيرة القرم ما ينذر بتغيير ميزان القوى في منطقة البحر المتوسط.
ويشار إلى أن روسيا نقلت عددا من قاذفات الصواريخ "تو-22إم3" إلى شبه جزيرة القرم بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية نيتها الانسحاب من الاتفاقية التي تُلزم طرفيها (الولايات المتحدة وروسيا) بالتخلص من الصواريخ المتوسطة والأقل مدى.
واضطرت روسيا إلى وضع الأسلحة البعيدة المدى في شبه جزيرة القرم بعد أن بدأت الولايات المتحدة تمد شبكتها المضادة للصواريخ إلى رومانيا.
وكان متوقعا أن تقوم روسيا بردود. ومع ذلك لم يتوقع البنتاغون (وزارة دفاع الولايات المتحدة الأمريكية) أن يتمثل أحد الردود الروسية في وضع طائرات "تو-22إم3" في القرم.
ونوهت مجلة أمريكية إلى أن هذه الطائرات تشكل خطرا على الناتو (حلف شمال الأطلسي). وستزداد خطورتها بعد تحديثها وتطويرها.
ووفق الخبير العسكري الأمريكي مارك شنايدر فإن روسيا تقوم بتحديث وتطوير 30 طائرة من طائراتها "تو-22إم3" الـ67. وتتضمن العملية التطويرية التحديثية تزويدها بالمحركات والأسلحة الجديدة.
وسيكون بإمكان الطائرات المحدثة "تو-22إم3إم" المنطلقة من القرم إطلاق صواريخها عبر البحر المتوسط كما أشارت إلى ذلك "ذي ناشيونال إنترست".
وترى المجلة الأمريكية أنه من الضروري أن يعد الناتو عدته لمواجهة وجود قاذفات الصواريخ الروسية في القرم