النجاح الإخباري - أصدر سفاح مسجدي نور ولينوود في نيوزيلندا الذي قتل 49 مصليا وجرح العشرات بينهم أطفال، بيانا في 74 صفحة قبل ساعات من مجزرته.
وشرح برينتون تارانت البالغ 28 عاما في بيانه "الاستبدال العظيم" خطته بالتفصيل لقتل المصلين في المسجدين.
ووصف الإرهابي نفسه بأنه "رجل أبيض عادي ولد في أستراليا من طبقة عاملة، وينتمي لعائلة ذات دخل منخفض".
وكشف كيف استوحى فكره من سفاح النرويج أندرس بهرنغ بريفيك الذي قتل 77 شخصا في هجوم 2011.
وبريفيك هو إرهابي متطرف نرويجي من مواليد 13 فبراير 1979، ارتكب مذبحة النرويج عام 2011، وينتمي لليمين المتطرف ويعرف عنه عداؤه للإسلام.
وفي 22 يوليو 2011، فتح النار على مراهقين في معسكر في جزيرة أوتايا بالنرويج، ما أسفر عن مقتل 69 شخصا، كما ألقى قنبلة على مقر الحكومة في أوسلو ما أودى بحياة 8 أشخاص.
واعترف بريفيك خلال محاكمته بارتكاب المجزرة، إلا أنه ادعى البراءة وبرر عمله بأنه "فظيع لكنه ضروري" ويهدف لحماية النرويج من "الاجتياح الإسلامي"، وأنه هاجم العماليين الذين يحكمون البلاد والسياسة التي ينتهجونها في مجال الهجرة، وسعيهم لتعزز التعددية الثقافية.
وفي 16 أبريل 2012 حكم على أندريس بهرنغ بريفيك بعد تسعة أشهر من الجريمة بالسجن 21 عاما بجرم "الإرهاب".