نابلس - النجاح الإخباري -
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان اليوم (الخميس) أن بلاده ستطلق غدا سراح الطيار الهندي الأسير، وذلك كبادرة تهدف لتخفيف حدة التوترات التي تصاعدت بصورة خطيرة بين الجارتين النوويتين على مدار الأيام الماضية.
وقال خان في كلمة أمام البرلمان: «سنقوم غدا بإطلاق سراح الطيار الهندي الأسير كبادرة للسلام».
وكان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي قال في وقت سابق اليوم إن باكستان على استعداد للإفراج عن الطيار الهندي الذي أسرته القوات الأمنية أمس (الأربعاء).
وأضاف قريشي: «نحن على استعداد للإفراج عن الطيار الهندي إذا كان ذلك سوف يساعد في تخفيف التوترات».
وتبادلت باكستان والهند أمس اتهامات بإسقاط طائرات مقاتلة تابعة لهما، كما أكدت القوات الباكستانية أنها قامت بأسر طيار هندي يدعى «أبيناندان» بعد إسقاط طائرته.
وأثار هذا التصعيد للتوتر بين الدولتين النوويتين مخاوف من اندلاع حرب شاملة بينهما.
وتصاعد التوتر بين البلدين منذ أن أكد الجيش الهندي قبل أيام أنه شن «ضربة وقائية» على معسكر تدريب تابع لجماعة «جيش محمد» المتشددة في باكستان.
وكانت هذه الجماعة قد تبنت هجوماً على القوات الخاصة الهندية في كشمير أسفر عن سقوط أكثر من أربعين قتيلاً في 14 فبراير (شباط). وأكدت نيودلهي أن الجماعة كانت تعد لشن هجمات جديدة على أراضيها.
وأعلنت باكستان صباح اليوم تعليق عمل خط للسكك الحديدية مع الهند، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، مما أدى إلى تقطع السبل بالعشرات من المدنيين الهنود في مدينة لاهور بشرق باكستان.
وما زال المجال الجوي الباكستاني مغلقاً اليوم، كما تم تعليق الرحلات التجارية من جميع المطارات لليوم الثاني على التوالي.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت السلطات الباكستانية في إخلاء قرى حدودية في منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقال مشتاق مينهاس، وزير الإعلام في الجزء الذي يخضع لسيطرة باكستان من كشمير إنه جرى نقل المئات من الأسر لأماكن آمنة عقب تبادل إطلاق النار والمدفعية بين القوات الباكستانية والهندية.
وقال خان في كلمة أمام البرلمان: «سنقوم غدا بإطلاق سراح الطيار الهندي الأسير كبادرة للسلام».
وكان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي قال في وقت سابق اليوم إن باكستان على استعداد للإفراج عن الطيار الهندي الذي أسرته القوات الأمنية أمس (الأربعاء).
وأضاف قريشي: «نحن على استعداد للإفراج عن الطيار الهندي إذا كان ذلك سوف يساعد في تخفيف التوترات».
وأوضح الوزير أن رئيس وزراء باكستان عمران خان على استعداد دائماً للحديث مع نظيره الهندي ناريندرا مودي. وقال: «خان مستعد، من أجل إحلال السلام... هل مودي مستعد أيضاً؟».
إلى ذلك، طلب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من الشعب الهندي اليوم «الوقوف كحائط» في وجه «هجوم الأعداء» مع تصاعد التوتر مع باكستان.
وفي أول تصريحات منذ تبادلت الهند وباكستان اتهامات باسقاط طائرات قرب الحدود مع كشمير، دعا مودي أبناء بلده إلى التوحد «لأن العدو يسعى إلى زعزعة استقرار الهند»، من دون أن يذكر باكستان بالاسم.
وقال: «في وجه هدفهم، يجب على كل هندي أن يقف كالحائط، وكالصخرة". وأضاف «البلاد برمتها متحدة وتقف إلى جانب جنودنا. والعالم ينظر إلى إرادتنا الموحدة، ونحن نؤمن بقدرات قواتنا".
من جانبه، عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم عن أمله في أن ينتهي الصراع بين الهند وباكستان.
وكان ترمب يتحدث في مؤتمر صحافي في فيتنام بعد قمة ثانية جمعته بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وقال الرئيس الأميركي إن لديه بعض الأخبار «المعقولة» من الهند وباكستان لكنه لم يخض في التفاصيل.
إلى ذلك، طلب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من الشعب الهندي اليوم «الوقوف كحائط» في وجه «هجوم الأعداء» مع تصاعد التوتر مع باكستان.
وفي أول تصريحات منذ تبادلت الهند وباكستان اتهامات باسقاط طائرات قرب الحدود مع كشمير، دعا مودي أبناء بلده إلى التوحد «لأن العدو يسعى إلى زعزعة استقرار الهند»، من دون أن يذكر باكستان بالاسم.
وقال: «في وجه هدفهم، يجب على كل هندي أن يقف كالحائط، وكالصخرة". وأضاف «البلاد برمتها متحدة وتقف إلى جانب جنودنا. والعالم ينظر إلى إرادتنا الموحدة، ونحن نؤمن بقدرات قواتنا".
من جانبه، عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم عن أمله في أن ينتهي الصراع بين الهند وباكستان.
وكان ترمب يتحدث في مؤتمر صحافي في فيتنام بعد قمة ثانية جمعته بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وقال الرئيس الأميركي إن لديه بعض الأخبار «المعقولة» من الهند وباكستان لكنه لم يخض في التفاصيل.
وتبادلت باكستان والهند أمس اتهامات بإسقاط طائرات مقاتلة تابعة لهما، كما أكدت القوات الباكستانية أنها قامت بأسر طيار هندي يدعى «أبيناندان» بعد إسقاط طائرته.
وأثار هذا التصعيد للتوتر بين الدولتين النوويتين مخاوف من اندلاع حرب شاملة بينهما.
وتصاعد التوتر بين البلدين منذ أن أكد الجيش الهندي قبل أيام أنه شن «ضربة وقائية» على معسكر تدريب تابع لجماعة «جيش محمد» المتشددة في باكستان.
وكانت هذه الجماعة قد تبنت هجوماً على القوات الخاصة الهندية في كشمير أسفر عن سقوط أكثر من أربعين قتيلاً في 14 فبراير (شباط). وأكدت نيودلهي أن الجماعة كانت تعد لشن هجمات جديدة على أراضيها.
وأعلنت باكستان صباح اليوم تعليق عمل خط للسكك الحديدية مع الهند، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، مما أدى إلى تقطع السبل بالعشرات من المدنيين الهنود في مدينة لاهور بشرق باكستان.
وما زال المجال الجوي الباكستاني مغلقاً اليوم، كما تم تعليق الرحلات التجارية من جميع المطارات لليوم الثاني على التوالي.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت السلطات الباكستانية في إخلاء قرى حدودية في منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقال مشتاق مينهاس، وزير الإعلام في الجزء الذي يخضع لسيطرة باكستان من كشمير إنه جرى نقل المئات من الأسر لأماكن آمنة عقب تبادل إطلاق النار والمدفعية بين القوات الباكستانية والهندية.