النجاح الإخباري - أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، تراجعه عن تقديم الاستقالة، فيما أجرى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم.
وقال ظريف في منشور على حسابه بـ"الانستغرام" إن "كل ما يهمني هو الارتقاء بالسياسة الخارجية للبلاد والدفاع عن مصالح الشعب الإيراني الشريف وحقوقه في الساحات الدولية".
وأضاف: "أتمنى أن تتمكن وزارة الشؤون الخارجية، بالتعاون مع الجميع، مع قيادة وتوجيه وإشراف قائد الثورة ورئيس الجمهورية، من الاضطلاع بجميع مسؤولياتها في إطار الدستور وقوانين البلد والسياسات العامة للسلطة".
وقدم ظريف شكره لـ"الشعب الإيراني الشجاع الذي لم يتوان عن دعمه إلى جانب النخب و المسؤولين طيلة فترة عمله ولاسيما خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وعلى صعيد آخر، أجرى ظريف اتصالا هاتفيا بوليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية النظام السوري، حسبما أفادت به وكالة "سانا".
وذكرت أنه "جرى خلال الاتصال، بحث سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين متابعة لنتائج الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى إيران، أمس الأول".
وكادت أن تتسبب زيارة الأسد إلى إيران ولقائه بمرشد الثورة علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني مع قائد فيلق القدس الإيراني، بأزمة سياسية في البلاد بعد إعلان ظريف تقديمه الاستقالة احتجاجا على عدم حضوره أي لقاء مع الأسد.