النجاح الإخباري - وعدت باكستان بالرد على الهجوم، الذي شنته مقاتلات هندية، في منطقة كشمير،اليوم الثلاثاء 26 فبراير / شباط، بالقرب بين الخط الفاصل بين البلدين.
وبينما حذر المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال آصف غفور، من رد شامل، مؤكدا أن إسلام أباد ليس لديها نية لبدء الحرب، لكنه لا يجب العبث معها، قال وزير الخارجية شاه محمود كوريشي، إن الهجوم الهندي قوض جهود السلام، وذلك في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حسبما ذكر موقع "راديو باكستان".
وقال بيان للخارجية الباكستانية، في وقت سابق، إن القائم بأعمال وزير الخارجية بوزارة الخارجية الباكستانية استدعى القائم بأعمال السفارة الهندية في إسلام أباد، وأكد له بشكل قاطع أن عدوان الهند يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة وأن إسلام أباد سترد بالشكل والوقت المناسب.
ولفت البيان إلى أن القائم بأعمال وزير الخارجية بوزارة الخارجية الباكستانية استدعى القائم بأعمال السفارة الهندية في إسلام أباد، وأكد له بشكل قاطع أن عدوان الهند يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة وأن إسلام أباد سترد بالشكل والوقت المناسب.
وشنت 12 طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية من طراز "ميراج — 2000" غارات على معسكر لجماعة "جيش محمد" في جزء من إقليم كشمير يقع تحت سيطرة باكستان، وألقت الطائرات الهندية عدة قنابل موجهة يبلغ وزن كل منها 1 طن، مما أدى إلى تدمير هذا المعسكر بشكل كامل.
يأتي هذا التطور بعد أسبوعين من قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد" بتفجير نفسه بالقرب من قافلة للشرطة العسكرية في ولاية جامو وكشمير أدى إلى مقتل 45 شخصا مما تسبب في تعقيد العلاقات الهندية الباكستانية المتوترة أصلا ووضع المنطقة على حافة النزاع العسكري مجددا.
يذكر أن هناك في ولاية جامو وكشمير انفصاليون يناضلون من أجل الحصول على الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان، ومع ذلك ليس هناك حدود رسمية في ولاية كشمير بين الجيشين الهندي والباكستاني إلا الخط الفاصل بينهما.
وتتهم نيودلهي السلطات الباكستانية بدعم المسلحين، وترفض إسلام أباد بدورها هذه الاتهامات مؤكدة أن سكان كشمير يناضلون بصورة مستقلة من أجل الحصول على حقوقهم.