وكالات - النجاح الإخباري - اعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيان فريلاند أن بلادها ستستضيف "اجتماعا "طارئا" لمجموعة ليما لبحث الازمة في فنزويلا في الرابع من شباط في اوتاوا.

وقالت ان التكتل المكون من 14 دولة- من اميركا اللاتينية وكندا- "سيناقش الخطوات التي يمكننا اتخاذها لدعم (زعيم المعارضة) خوان غوايدو وشعب فنزويلا".

ويحض معظم أعضاء مجموعة ليما الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على التنحي عن منصبه في حين تغرق بلاده أكثر فأكثر في الأزمة الاقتصادية والسياسية وتعاني من نقص في الغذاء والدواء، وارتفاع كبير في نسبة التضخم.

اضافت فريلاند "لقد تخلى نظام مادورو عن أي شرعية متبقية عندما استولى على السلطة من خلال انتخابات مزورة".

وطالبت مادورو بـ"التخلي عن السلطة لصالح الجمعية الوطنية، المؤسسة الوحيدة المتبقية المنتخبة ديموقراطيا في فنزويلا بما يتماشى مع دستور هذا البلد".
ويتهم مادورو، الذي يحظى بدعم الجيش، الولايات المتحدة وغوايدو بمحاولة تدبير انقلاب.

لكن فريلاند قالت إن حكمه أدى إلى فرار ثلاثة ملايين شخص من فنزويلا. وحذرت الأمم المتحدة من أن الارقام قد ترتفع إلى خمسة ملايين بحلول نهاية هذا العام.

وأضافت أن "هذه الأزمة تطرح تحديات أمنية وإنسانية وهجرة هائلة لهذا النصف من الكرة الأرضية".