النجاح الإخباري - ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار أنبوب نفط وسط المكسيك وقع قبل يومين إلى 73 شخصًا على الأقل، ويعتبر أحد انفجارات أنابيب النفط الأكثر دمويّة في العالم منذ 25 عاما.
وقال حاكم ولاية إيدالغو عمر فياض إنّ الحصيلة وصلت حتى اللحظة إلى 73 قتيلا، وذلك بعد العثور على خمس جثث إضافية، بالإضافة إلى إصابة 74 آخرين بجروح.
واندلع الحريق في بلدة تلاويليلبان في ولاية إيدالغو على بعد نحو 105 كيلومترات شمال العاصمة مكسيكو. ودفع تسرّب النفط من الأنبوب عشرات السكّان المحلّيين وبينهم عائلات بأسرها إلى القدوم لتعبئة غالونات من النفط.
وبعد ساعتين على التسرّب "علمنا بحصول انفجار"، بحسب الحاكم الذي أشار إلى أنّ "ألسنة النيران كانت تلتهم كلّ شيء في محيط" أنبوب النفط.
وأوكل المدعي العام بالوكالة أليخاندرو غيرتز التحقيق، وتحدّث عن عمل يُحتمل أن يكون "متعمّدًا" لأنّ "شخصًا ما ثقب (الأنبوب) والحريق هو نتيجة هذه الجريمة".
من جهته، أعلن الرئيس المكسيكي الذي توجّه إلى موقع الكارثة، فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث بإشراف المدعي العام.
من جهتها، أعلنت شركة النفط الوطنية "بيميكس" أنّ حريقًا آخر اندلع بسبب سرقة نفط من أنبوب في منطقة صحراوية بولاية كويريتارو وسط المسكيك، لكن لم يسقط ضحايا وليس هناك خطر على السكان.
وتأتي هذه الحادثة بينما تنفذ سلطات المكسيك استراتيجية وطنية لمكافحة سرقة المحروقات التي تسببت بخسائر بقيمة ثلاثة مليارات دولار للدولة المكسيكية في 2017.
وتفيد أرقام رسمية أنّ أكثر من عشرة آلاف عمليّة سرقة من هذا النوع سجّلت في العام ذاته من أنابيب شركة النفط "بيميكس".