وكالات - النجاح الإخباري - قتل عشرة أشخاص على الأقل وإصيب أكثر من 50 اخرين، في انفجار سيارة ملغومة في أكاديمية الشرطة بالعاصمة الكولومبية بوغوتا الخميس، مما أدى إلى مخاوف من عودة البلاد إلى ماضيها العنيف.
ووفقا للسلطات فقد اقتحمت السيارة نقاط تفتيش الساعة لتدخل مقر كلية الجنرال سانتاندير بجنوب العاصمة قبل أن تنفجر، الأمر الذي أدى لتهشم نوافذ شقق سكنية قريبة.
ووصف الرئيس إيفان دوكي الهجوم بأنه "عمل إرهابي جنوني" ضد طلاب عسكريين عزل، وقال إنه أمر قوات الشرطة والجيش بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وقال خلال مؤتمر صحفي في الكلية بجنوب المدينة "الكولومبيون لم يرضخوا قط للإرهاب... هزمناه دوما وهذا لن يكون استثناء".
وذكر المدعي العام نستور أومبرتو مارتينيز، أن محققين حددوا هوية سائق السيارة وقالوا إن اسمه خوسيه ألديمار روخاس رودريجيز، وإنه بين القتلى. وأضاف أن السيارة كانت تحمل 80 كيلوغراما من مادة البنتوليت شديدة الانفجار، التي سبق أن استخدمتها جماعات كولومبية متمردة.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، وقال أومبرتو مارتينيز، إن المحققين يبحثون عن العقول المدبرة.