النجاح الإخباري - نفذ مسلحون على دراجات نارية هجوما قتلوا فيه أكثر من 30 مدنيا من الطوارق هذا الأسبوع بشمال مالي حيث تشيع الاشتباكات بسبب الصراع على الأراضي والمياه الشحيحة.
ويزيد العنف من سوء الوضع الأمني المتردي بالفعل في المنطقة الصحراوية، التي تستخدمها جماعات متشددة في شن هجمات في مالي وأجزاء مختلفة من غرب أفريقيا.
ولم تتضح هوية منفذي الهجوم، لكن نزاعات بين الطوارق ومجموعات الفولاني لعرقية قتلت المئات وشردت الآلاف خلال العام الماضي.
وأبلغ نانوت كوتيا رئيس بلدية ميناكا رويترز أن 34 من الطوارق قتلوا في قريتين قريبتين يوم الثلاثاء.
وقال كوتيا عبر الهاتف "طوق مسلحون على عدة دراجات نارية القريتين وأطلقوا النار على الناس".
جاء الهجوم بعد مقتل أكثر من 40 من المدنيين الطوارق في المنطقة ذاتها في منتصف ديسمبر وسقوط 15 قتيلا مدنيا من عرقية الفولاني في منطقة موبتي بوسط مالي في نفس الشهر.