نابلس - النجاح الإخباري - صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، يوم السبت، بأنه من الصعب أن نعول على تحسن العلاقات الأمريكية-الروسية طالما استمرت مطاردة الأمريكيين لرئيسهم.
وقال كوساتشيف لوكالة "سبوتنيك" في تعليقه على تغريدة ترامب التي قال فيها، إنه "أكثر الرؤساء الأمريكيين صرامة تجاه روسيا": "بدون شك، هذه التغريدة موجهة إلى معارضي ترامب داخل الولايات المتحدة، وليست لروسيا، الكلمة الرئيسية فيها، هي وصف ترامب لنفسه بأنه "الأكثر صرامة من أي رئيس آخر".
ووفقا لكوساتشيف، فإنه "من الصعب توقع تحسنا في العلاقات الثنائية ما لم تتوقف مطاردة الأمريكيين لترامب".
وتابع كوساتشيف، "سأكون سعيدا إذا اتضح عدم صحة رأيي".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت مقالا حول أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) فتح تحقيقا عام 2017 حاول من خلاله تحديد ما إذا كان دونالد ترامب يعمل لصالح روسيا!.
وتعليقا على اتهامه بالعمل سرا لصالح روسيا، قال ترامب في تغريدته على "تويتر": "كنت، حتى الآن، أكثر صرامة مع روسيا من أوباما أو بوش أو كلينتون. وربما الأكثر صرامة من أي رئيس آخر. إلا أنني في نفس الوقت، وكما أعلن دائما، أقول إن العلاقات الجيدة مع روسيا أمر جيد وليس سيئا. أتوقع أن تكون لدينا علاقات جيدة مع روسيا مجددا في يوم من الأيام".