ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أفادت تقارير أن مسؤولا كبيرا في حكومة الاحتلال انتقد  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأنه بدا وكأنه يمنح إيران حرية التسلح لتوطيد وجودها العسكري في سوريا.

وقال الرئيس الأمريكي عن القوات الإيرانية في سوريا: "يمكنهم أن يفعلوا ما يريدون هناك".

وقال مصدر إسرائيلي لم يكشف عن اسمه "من المحزن أنه لا يهتم بالمعلومات الاستخبارية" "أنا ببساطة في حالة صدمة وترامب لا يعرف ما يحدث في سوريا وما معنى ترسيخ الوجود الإيراني هناك".

كما حذر مسؤولون إسرائيليون من أن غياب أميركا سيفتح الباب أمام طهران لإنشاء ما يسمى "الجسر البري" من إيران عبر العراق وسوريا  إلى لبنان والبحر المتوسط.

وخلال السنوات العديدة الماضية نفذت إسرائيل مئات من الغارات الجوية في سوريا ضد أهداف مرتبطة بإيران إلا أن ترامب قال في اجتماع وزاري يوم الأربعاء إن طهران مثل الولايات المتحدة تسحب قواتها من سوريا.

وقال: "إيران لم تعد الدولة نفسها فهي تسحب قواتها من سوريا ويمكنهم فعل ما أرادوا، فإيران تريد البقاء على قيد الحياة الآن.

 ولاحقاً بعد قرار الرئيس الأمريكي سحب قواته من سوريا والاحتجاج الإسرائيلي قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لنتنياهو إن الانسحاب المخطط للقوات البرية الأمريكية من سوريا لن يغير التزام أميركا بمكافحة ما أسماه العدوان الإيراني والحفاظ على أمن إسرائيل.

وقال بومبيو في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو قبل إجراء محادثات في البرازيل "قرار الرئيس بشأن سوريا لا يغير بأي حال من الأحوال أي شيء تعمله هذه الإدارة إلى جانب إسرائيل."

وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه لا يعتقد أن قيام الولايات المتحدة بسحب قواتها من سوريا سيعرض إسرائيل للخطر.