ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - فرضت إجراءات وحالات الطوارئ على عدة مدن سودانية في حين تم نشر قوات الأمن في جميع أنحاء البلاد اليوم الجمعة بعد يوم ثالث من الاحتجاجات الرئيسية ضد اجراءات التقشف مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص.
كما أفادت التقارير أن الشركات السودانية منعت خدمات الإعلام والانترنت التي تستخدم لتبادل المعلومات حول المظاهرات والتي غذتها أسعار الخبز في خضم الأزمة الاقتصادية.
واندلعت التوترات حول نقص الخبز يوم الأربعاء عندما أشعل متظاهرون النار في مكاتب حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
وقال المدافعون عن حرية الإنترنت (NetBlocks) إنها استغلت المعلومات المتأتية من آلاف المتطوعين السودانيين للتأكيد على أن مزودي خدمات الإنترنت كانوا يعملون على اختراق الشبكات من أجل الوصول إلى Twitter و Facebook و Instagram و WhatsApp.
وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية بشارة جمعة إن قوات الأمن السودانية تعاملت مع الاحتجاجات بطريقة "متحضرة".
وقال في بيان نشر في وكالة انباء السودان الرسمية "الاحتجاجات السلمية انحرفت عن مسارها وتحولت الى نشاط هدام يستهدف المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة من خلال الحرق والدمار. وعززت الشرطة وجودها خارج المساجد الرئيسية في الخرطوم قبل يوم ثالث من التظاهرات.