ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قالت الولايات المتحدة إنها لم تعد تسعى إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد لكنها جددت تحذيرات بأنها لن تمول إعادة الإعمار ما لم يكن النظام "مختلفا بشكل جوهري".
وقال جيمس جيفري الممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا إن الأسد في حاجة إلى تقديم تنازلات لأنه لم ينتصر بعد في الحرب الأهلية التي دامت سبع سنوات مشيراً إلى أن حوالي 100.000 مقاتل مسلح معارض ما زالوا في سوريا.
وأضاف "نريد أن نرى نظام مختلف جوهرياً وفي تقديره أن سوريا بحاجة إلى 300-400 مليار دولار لإعادة البناء وحذر جيفري من أن القوى الغربية والمؤسسات المالية الدولية لن ترصد أموال لإعادة الاعمار دون تغيير المسار السياسي.
وقال: "هناك استعداد قوي من جانب الدول الغربية لعدم تقديم الأموال اللازمة ما لم يكن لدينا نوع من الفكرة بأن الحكومة مستعدة للتسوية وبالتالي لا تخلق رعباً آخر في السنوات المقبلة".
لكن وزير الخارجية مايك بومبيو حذر في أكتوبر من أن الولايات المتحدة لن تقدم "دولارا واحدا" لإعادة إعمار سوريا إذا بقيت إيران موجودة في البلاد من خلال قواعدها العسكرية ومقاتليها.