نابلس - النجاح الإخباري - قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، الأربعاء، في واشنطن إن العسكريين الأميركيين المنتشرين على طول الحدود المكسيكية يمكنهم عند اقتراب حشد من المهاجرين أن يتدخلوا في حالات العنف لكنهم لن يكونوا مزودين سوى بهراوات.
وأوضح ماتيس لصحفيين في البنتاغون أنَّ وزارة الدفاع الأميركية تلقَّت الثلاثاء مذكرة من البيت الأبيض تمنحها مزيدًا من الحرية للعمل على الحدود، بخاصة إذا طلب حرس الحدود الدعم من الجيش في حال وقوع أعمال عنف.
لكن حتى لو تمَّ استدعاء هؤلاء الجنود على شكل تعزيزات على النقاط الحدودية "فلن يكون هناك أيّ جندي مسلح"، بينهم بحسب ما قال ماتيس، موضحًا أنَّهم سيكونون "أعضاء من الشرطة العسكريَّة مزودين بدروع وهراوات، وليس بنادق".
وأشار ماتيس إلى أنَّه لم يَتّخذ أيّ قرار بشأن مدة هذا الانتشار الذي كان مخطّطاً له في البداية أن يستمر حتى (15) ديسمبر.
وفي الوقت الذي يواصل فيه آلاف المهاجرين الآتين من دول أميركا الوسطى سيرهم باتجاه الحدود الأميركية، أعلن ماتيس أنّ عدد الجنود المنتشرين على طول الحدود مع المكسيك بلغ (5764)، بالإضافة إلى (2100) عنصر من الحرس الوطني موجودين أساسًا على الأرض.
وتُقدّر كلفة العملية حاليًّا بـ (72) مليون دولار، لكن "أنا متأكد من أنَّ هذا الرقم سيرتفع" وفق ما أوضح وزير الدفاع الأميركي.