وكالات - النجاح الإخباري - شارك أتراك وفلسطينيون الثلاثاء، في وقفة احتجاجية أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
الوقفة، التي نظمها تجمع "شباب الأناضول" شهدت هتافات منددة بالعدوان بينها "الموت لإسرائيل"، "بالروح والدم نفديك يا أقصى".
كما أدى المشاركون في الوقفة صلاة الغائب على أرواح شهداء القصف الإسرائيلي.
ورفع هؤلاء في الوقفة لافتات تضمنت استنكارا للعملية التي نفذتها وحدة خاصة إسرائيلية وأسفرت عن ارتقاء 7 شهداء فلسطينيين.
وقال يونس جينيش، رئيس فرع إسطنبول بتجمع "شباب الأناضول": "ما حدث يمثل استمرارا للظلم والعداون من جانب الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني".
وأضاف جينيش، خلال الوقفة، "تركيا تقف في صميم القضية الفلسطينية وتدعمها، قضية فلسطين هي قضية المسلمين، وما تفعله إسرائيل ليس تهديدا لأهل فلسطين وحدهم وإنما لكل الأمة".
وانتقد بشدة الاعتداء على المستشفيات والمساجد والمقار الإعلامية، مضيفا: "لا يمكن الوقوف أمام ذلك بهذا الصمت".
وتابع: "كل من يخطو خطوة من أجل فلسطين فهو يخطو لكرامته وعزته، ونحن مستعدون لفداء غزة بأرواحنا".
من جانبه، دعا جيهانجير إسلام، عضو البرلمان التركي، بالرحمة لشهداء غزة الذي سقطوا في هذا الاعتداء الغاشم والشفاء للمصابين.
وقال: "الرسالة التي نريد أن نوصلها من هنا أن تتخلى إسرائيل عن هذه الممارسات الغاشمة، هذا الظلم لا يدوم ولا يمكن السكوت عنه".
وأدى المشاركون صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة الذين ارتقوا في العملية وأثناء القصف الإسرائيلي.
وأعلن في غزة مساء الثلاثاء، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية.
وشنت قوات الاحتلال الإثنين والثلاثاء، سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي على مواقع متفرقة بالقطاع، بينها مواقع مدنية أبرزها مقر فضائية "الأقصى" وهو ما ردت عليه الفصائل الفلسطينية بقصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية بمئات الصواريخ.
ومنذ مساء الأحد استشهد 14 فلسطينيًا بينهم 7 أشخاص ارتقوا خلال احباط عملية القوة الخاصة الإسرائيلية شرقي قطاع غزة، فيما استشهد 7 آخرون، جراء الغارات الجوية.