وكالات - النجاح الإخباري - قُتل 9 أشخاص في إيطاليا، نتيجة رياح عاتية وأمطار غزيرة رفعت منسوب المياه في الأنهر إلى مستويات خطرة. كما ضرب زلزال بلغت قوته 6,1 درجة الجزيرة الشمالية في نيوزيلندا، وحوصر المئات وسط ثلوج مفاجئة جنوب وسط فرنسا.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن كل الضحايا قُتلوا نتيجة سقوط أشجار وحطام مبانٍ وسيول موحلة وتدحرج صخور في مناطق نابولي وفينيتو ترينتينو وتيراسينا، إضافة إلى مقتل رجل إطفاء في منطقة ألتو أديجي. وأضافت أن 170 شخصاً عالقون على الحدود الشمالية بين إيطاليا وسويسرا، بينهم سياح حاصرتهم ثلوج. كما عانى 23 ألف شخص من انقطاع التيار الكهربائي، شمال شرقي البلاد. وسُجّل ارتفاع يعدّ سابقة في مستوى المياه في البندقية، بلغ 156 سنتيمتراً، وأدى إلى إغلاق موقت لساحات عامة. وأعلنت بلدات ومدن، منها روما والبندقية وفيرونا ونابولي، مواصلة تعطيل الدراسة وإغلاق المتنزهات العامة، مع توقعات باستمرار الطقس عاصفاً.
إلى ذلك، شعر آلاف السكان بزلزال بلغت قوته 6,1 درجة، ضرب الجزيرة الشمالية في نيوزيلندا، من دون أن ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى، أو حدوث أضرار، لكن البرلمان جمّد عمله موقتاً في العاصمة ويلنغتون، وتعطلت حركة الطيران لفترة وجيزة.
وذكر مركز رصد الزلازل أن مركز الزلزال كان على بعد نحو 77 كيلومتراً شرق بلدة نيو بلايموث، بعمق 227 كيلومتراً.
كما ضرب الإعصار «يوتو» جنوب الفيليبين، مصحوباً بأمطار غزيرة ورياح شديدة انتزعت أسقف المنازل واقتلعت أشجاراً، ما استدعى إخلاء حوالى 10 آلاف شخص تحسباً، إذ يعيشون في مناطق منخفضة معرضة للفيضانات.
وأفاد مسؤول إدارة الكوارث بأن «يوتو» أقل قوة من إعصار «مانغكهوت» الذي ضرب البلاد قبل 6 أسابيع، مخلفاً أكثر من 100 قتيل.
وفي فرنسا، تساقطت الثلوج بغزارة، ووصل منسوبها إلى 40 سنتيمتراً في بلدات وقرى في جنوب وسط البلاد، ما سبب فوضى في الطرق وأدى إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 200 ألف منزل.
وأفيد بأن مئات السائقين تركوا سياراتهم باحثين عن مكان دافئ وآمن لقضاء الليل، ونشر بعضهم على «فايسبوك» نداءات لطلب النجدة.